إلى ملك البحر الخرافي

إلى ملك البحر الخرافي

بقلم: آمال المصري

عاش لبنان ومات لاجله
صيداء… تاه الزمان مفتشاً عن أمثولة العطاء
ضجَّ التاريخ بأهلك …كيف هللوا للنار…
كيف فضوا البحار…
كيف فضوا البحار مدناً متناغمة
مشى التاريخ مع خطواتكِ مترنما
طرابلس…
طرابلس ولِدت من أحشائك
هل تنسى الإبنة الثديَ والرحما؟
من فلذاتك انبتِّ رجلاً هو لنا السور والحما
امتطى الشمس جوادا
ملكاً خرافياً تاجه علم … سيفه صولجانا
مَد بساط الريح لنطير فوق الدنيا زمانا
جمعنا وردة … وردة… أصبحنا للوطن إضمامة
أينعنا حباً… سلاماً… علماً… أقحوانا
أرادوا مولد أَمَة … أراد مولد أُمَّة
لنكن للبنان زمرداً … مرجانا
أوصدوا الباب في وجه الضياء، من يقفل باب السماء؟؟
الحق…لن يضيع الحق…بل جف في حلق الرجال

اتحفونا بذبذبة …اخجلت الوجدانا
اغمضوا العيون…صموا الآذانا
نشروا الظلام…قالوا بهتانا
لكن الشيخ البهاء بحر يغسل الآثاما
على شاطئ الجميل يصرخ الرمل
عذراً… معذرة… نسيت العرفانا
فصيداء أمي… والبحر أبي
والشيخ الرفيق هو من أعطاني الصولجانا

2 thoughts on “إلى ملك البحر الخرافي

  1. التنبيهات: نافذة

هل تريد التعليق؟